يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعربية الفصحى للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

لِمِّنْ كِنِتْ طِفْلِه

من مسرحية خلصت اللعبة



لِمِّنْ كِنِتْ طِفْلِه

وْمِنِّي الْوَردْ بِيغَارْ

زْعِلْت هَوْنِي نْهَارْ

وِهْرَبتْ مِنْ أَهْلِي

وْكَانْ فِي تَلِّه

وْقَمَرْ

يْنَامْ بِعْبَاب الشَّجَرْ

وْيِرْكَع يْصَلِّي

عَ حَفِّةْ نَهْرْ

وعَ خْدُود الزَّهْرْ

يِتْمَرَّى

شَافْنِي تْخِبَّيْتْ

بِحْقُول مُخْضَرَّه

غَابْ الْقَمَرْ.. حِسَّيْتْ

إِنُّو الْقَمَرْ قَللِّي:

يَللاَّ طْلَعِي لْبَرَّا..

وِرْكَضْت صَوْب الْبَيْتْ

الْغِرْقَانْ بِالْعَتْمِه

لْقيتْ عَ بَابُو

نَاطْرَه أمِّي

ضْحكتْ وِانْسِرَّيْتْ

وِبْحِضِنْهَا غِلَّيْتْ

وْقِلْتِلّهَا: يَمِّي

تِبتْ وِالْـ تَابُوا

مْنِ الزَّعَلْ.. مَا بْيِزْعَلُوا

وْسَاعِتَا طَلّ الْقَمَرْ

وِنْسِيتْ إِنِّي إِسْأَلُو:

لَيْش الْبَشَرْ

بِتْزَعِّلُنْ كِلْمِه؟

الشعلة، العدد 160، 25 أيلول 1971

**