من مسرحية خلصت اللعبة
لِمِّنْ كِنِتْ طِفْلِه
وْمِنِّي الْوَردْ بِيغَارْ
زْعِلْت هَوْنِي نْهَارْ
وِهْرَبتْ مِنْ أَهْلِي
وْكَانْ فِي تَلِّه
وْقَمَرْ
يْنَامْ بِعْبَاب الشَّجَرْ
وْيِرْكَع يْصَلِّي
عَ حَفِّةْ نَهْرْ
وعَ خْدُود الزَّهْرْ
يِتْمَرَّى
شَافْنِي تْخِبَّيْتْ
بِحْقُول مُخْضَرَّه
غَابْ الْقَمَرْ.. حِسَّيْتْ
إِنُّو الْقَمَرْ قَللِّي:
يَللاَّ طْلَعِي لْبَرَّا..
وِرْكَضْت صَوْب الْبَيْتْ
الْغِرْقَانْ بِالْعَتْمِه
لْقيتْ عَ بَابُو
نَاطْرَه أمِّي
ضْحكتْ وِانْسِرَّيْتْ
وِبْحِضِنْهَا غِلَّيْتْ
وْقِلْتِلّهَا: يَمِّي
تِبتْ وِالْـ تَابُوا
مْنِ الزَّعَلْ.. مَا بْيِزْعَلُوا
وْسَاعِتَا طَلّ الْقَمَرْ
وِنْسِيتْ إِنِّي إِسْأَلُو:
لَيْش الْبَشَرْ
بِتْزَعِّلُنْ كِلْمِه؟
الشعلة، العدد 160، 25 أيلول 1971
**